تحقيق أولي إسرائيلي: مقاتل فلسطيني واحد قتل 7 جنود بإحكام كمين في خانيونس

نُشر تحقيق أولي لجيش الاحتلال عبر القناة 13 العبرية، يُظهر أن مقاتل فلسطيني واحد نفّذ كمينًا محكمًا في خان يونس، راكبًا على متن ناقلة جنود مدرعة، حيث أدخل عبوة ناسفة داخلها، ما أدى إلى انفجار داخل المدرعة، ومقتل 7 جنود (بمن فيهم ضابط) بحروق كاملة، فيما تمكّن المقاتل من الانسحاب دون أن يُرصد 1.

وبحسب التحقيق، تم استدعاء قوات الإطفاء وجرافات لإخماد النيران، لكن المدرعة احترقت بالكامل داخل غزة، ونُقلت لاحقًا داخل الأراضي الإسرائيلية، حيث تبين أن جميع الجنود بداخلها قد قُتلوا 2.

وأضاف التحقيق أن القوة العسكرية التي حاولت الإنقاذ وقعت في كمين ثانٍ، مما أدى إلى مقتل وإصابة جنود إضافيين، بينهم نحو 14 جنديًا بمختلف درجات الإصابات 3.

ردود الفعل الميدانية

• يرى جيش الاحتلال أن الكمين هو من بين أصعب العمليات خلال المواجهات الحالية 4.
• أما المقاومة، فقد أكدت كتائب القسام وسرايا القدس مسؤوليتها عن مهاجمة ناقلتين أثناء عمليات الإنقاذ بـعبوات مضادة، مستخدمة تكتيكات متقدمة في الكمائن المركبة 5.

الخلفية والتداعيات

قام المقاتل الفلسطيني باقتحام الكمين عبر نفق، قبل أن يُلصق العبوة بالمدرعة، وينسحب عبر نفس النفق، وفقًا للتفاصيل التي نقلتها الإعلامية العبرية 6.

ويُعد هذا الكمين رسالة عسكرية وقوة رسائل نفسية داخل صفوف الاحتلال، يعيد تعريف قواعد الاشتباك ويضع علامات استفهام حول قدرة الجيش على تأمين تحركات الخبراء الهندسيين خلال عمليات التوغل सीमיות الحجم 7.