هيئة الرقابة النووية والإشعاعية: مصر بعيدة عن أي تأثير مباشر بعد ضرب منشآت التخصيب الإيرانية

القاهرة – 22 يونيو 2025

أصدرت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية اليوم بيانًا أكدت فيه أن جمهورية مصر العربية بعيدة تمامًا عن أي تأثير إشعاعي مباشر نتيجة الغارات التي استهدفت، فجر الأحد، منشآت تخصيب وتحويل اليورانيوم في إيران.

وأوضحت الهيئة أن عددًا من الدول المحيطة بإيران لم تسجل أي تغيّر أو ارتفاع في مستويات الإشعاع، وهو ما ينطبق على الحالة في مصر أيضًا.

آليات الرصد والمراقبة المستمرة

• تستعين الهيئة بمنظومة للرصد الإشعاعي والإنذار المبكر موزعة على كامل الجمهورية.
• تستخدم أحدث الأجهزة المتطورة وتراقب التقارير الصادرة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
• تحافظ على تنسيق دائم مع الجهات الوطنية المعنية بالشأن الإشعاعي.

دعوات للتزام الهدوء وتوخّي الحذر

وجّهت الهيئة نداءً عاجلاً للمواطنين بالاعتماد على المصادر الرسمية فقط، محذّرة من الشائعات والمعلومات غير الموثقة التي تنتشر في ظل التوترات الإقليمية.

خلفية الحدث

نفّذت، صباح اليوم، دول حليفة من بينها الولايات المتحدة وإسرائيل، ضربات جوية على ثلاث منشآت تخصيب نووي إيرانية رئيسية: نطنز، فوردو، وأصفهان، باستخدام قنابل خارقة للتحصينات.

وأفادت تقارير دولية وإيرانية أن لا توجد تسربات إشعاعية ملحوظة حتى الآن.

تحليل سريع

• المسافة بين مصر والمنشآت المستهدفة تفوق 2200 كيلومتر، مما يجعل تأثير أي إشعاع مباشر مستبعدًا.
• الهيئة تواصل مراقبة الوضع لحظة بلحظة، ولا يوجد أي خطر على الصحة العامة في الوقت الحالي.

الخلاصة

تطمئن هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المواطنين أن مصر بعيدة تمامًا من أي تأثير إشعاعي مباشر نتيجة الضربات التي تعرضت لها منشآت نووية في إيران، داعيةً إلى عدم الانسياق وراء الشائعات والالتزام فقط بالبيانات الرسمية.