ماكرون يلوّح باحتمال “النووي الإيراني”.. إشارات فرنسية تقلق العواصم

في تصريحات أثارت اهتمام الدوائر السياسية والدبلوماسية، تحدّث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن احتمال امتلاك إيران سلاحًا نوويًا، محذرًا من أن الوضع في المنطقة قد يصبح أكثر خطورة إذا لم تُستأنف الجهود الدبلوماسية بشكل فعّال.

وأوضح ماكرون خلال مقابلة صحفية أن طهران أصبحت أقرب من أي وقت مضى إلى تطوير قدرات نووية عسكرية، مشيرًا إلى أن معدل تخصيب اليورانيوم الذي وصلت إليه إيران لا يمكن تفسيره إلا في سياق غير سلمي.

وأضاف الرئيس الفرنسي أن بلاده، إلى جانب شركائها الأوروبيين، تواصل الضغط من أجل العودة إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015، معربًا عن أسفه لفشل الجولات التفاوضية الأخيرة في فيينا، والتي توقفت بسبب ما وصفه بـ”عدم وضوح النوايا الإيرانية”.

وأكد ماكرون أن باريس لا تزال تؤمن بأن الحل الدبلوماسي هو الخيار الوحيد القادر على منع اندلاع أزمة نووية في الشرق الأوسط، محذرًا من أن أي تصعيد عسكري سيقوّض استقرار المنطقة بالكامل.

وتأتي تصريحات ماكرون في وقت تتزايد فيه المخاوف العالمية من تداعيات الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، والتوترات التي تهدد أمن الملاحة والطاقة الدولية، وهو ما دفع العديد من العواصم إلى إعادة تقييم تعاملها مع الملف الإيراني.

خلاصة:

• ماكرون يُحذر من اقتراب إيران من امتلاك سلاح نووي.
• باريس تدعو للعودة إلى الاتفاق النووي وتجنب التصعيد.
• الوضع الإقليمي يزداد توترًا في ظل الغموض الإيراني.