أفادت وسائل إعلام إيرانية صباح اليوم أنّ البرلمان الإيراني أقرّ رسمياً خيار إغلاق مضيق هرمز بشكل مؤقت، رداً على الضربات الأمريكية ضد منشآت طهران النووية، مؤكدّة أن القرار النهائي سيتم اتخاذه بواسطة الجهات الأمنية المختصة.

التفاصيل:

• ذكر نائب في لجنة الأمن القومي الإيراني أنّ البرلمان صوت على إغلاق المضيق “إذا دخلت الولايات المتحدة الحرب بجانب إسرائيل” 1.
• وأوضح أن “إيران هي التي تضمن حرية الملاحة طالما لم تتعرّض مصالحها الحيوية للخطر”، وأن خيار الإغلاق “كادٍ ولا مفرّ منه” إذا تم تجاوز الخطوط الحمراء 2.
• برلمانياً آخر أكد أن البرلمان أيده بالإجماع، وترك “القرار التنفيذي النهائي” للسلطات الأمنية العليا وللقائد الأعلى للجيش والقوات المسلحة 3.

تداعيات محتملة:

إغلاق مضيق هرمز يشكل تهديداً خطيراً لحوالي 20٪ من صادرات النفط العالمية و30٪ من صادرات الغاز، مما قد يؤدي إلى ارتفاع فوري في الأسعار وتوتر في السوق العالمية 4.

خبراء اقتصاديون في سوق الطاقة وصفوا هذا السيناريو بأنه “حالة مخاطرة قصوى” قد تدفع بأسعار النفط إلى مستويات قياسية تتجاوز 100‑150 دولار للبرميل، رغم أن تطبيق الإغلاق الكامل قد يكون مكلفاً لإيران نفسها 5.

الخلاصة:

• البرلمان فوض إغلاق مضيق هرمز بشكل استباقي كرّد فعل ضد التوسع العسكري الأمريكي.
• السلطات الأمنية ومن بينها المرشد الأعلى ستحدد التوقيت والتنفيذ الفعلي للحظر.
• الخطر الاقتصادي العالمي والمردود على السوق العالمي يرتبط بتنفيذ القرار من عدمه.