إقتصاد
هل يوشك عصر الدولار على الانتهاء؟ تقلبات السوق في ظل عودة ترامب

هل يوشك عصر الدولار على الانتهاء؟ تقلبات السوق في ظل عودة ترامب
جددت حالة الاضطراب المالي العالمية الحديث حول مصير الدولار الأمريكي كعملة احتياطية، خاصة بعد إعلان مرشح الرئاسة والرئيس السابق دونالد ترامب عزمه على معاقبة الدول التي تتخلى عن استخدام العملة الخضراء في تعاملاتها، مما أثار شكوك المستثمرين بنمط الاحتفاظ بالدولار.
ما أسباب التراجع؟
- هواجس المستثمرين: شهدت الأسواق تذبذبات حادة نتيجة القلق بشأن مستقبل الدولار كملاذ آمن.
- انخفاض جاذبية العملة: لجأ بعض المستثمرين إلى الذهب والعملات الأوروبية كالاسترليني كبدائل احتياطية.
تأثير السياسات الأمريكية:
- يسعى ترامب لتقوية القطاع الصناعي الأمريكي عبر خفض قيمة الدولار لتسهيل التصدير.
- يهدد بمعاقبة الدول التي تقلل من استخدام الدولار في التجارة الدولية.
ماذا يخفي المستقبل؟
- أحاديث حول اتفاقات دولية محتملة تشبه “اتفاق بلازا” لتعديل قيمة الدولار مجددًا.
- قلق في الأسواق الناشئة والدول المعتمدة على الدولار من زعزعة استقرار عملاتها المحلية.
الخلاصة:
رغم أن الدولار لا يزال في موقعه المهيمن، إلا أن السياسات الاقتصادية المرتقبة خلال فترة ترامب القادمة قد تعيد تشكيل خارطة العملات الاحتياطية العالمية. ويُتوقع أن يشهد العالم تحولات مالية مهمة مع احتمالات صعود الذهب والعملات البديلة.