حوادث وقضايا

من «أنا حر في عيادتي» إلى ضبط قضائي.. أزمة طبيب قوص بعد وفاة مسنة

من «أنا حر في عيادتي» إلى ضبط قضائي.. أزمة طبيب قوص بعد وفاة مسنة

تحولت عبارة “أنا حر في عيادتي” التي أطلقها طبيب بمركز قوص في محافظة قنا إلى نقطة تصعيد قانوني غير متوقعة، بعدما رفض الكشف على سيدة مسنة تُعرف باسم “زبيدة.ع”، أُحضرت بحالة حرجة، لتلفظ أنفاسها الأخيرة بعد ساعة فقط، مما أثار تفاعلًا واسعًا في الشارع والقضاء.

️ وجهات النظر:

  • أسرة المتوفاة: اتهمت الطبيب بالإهمال وتقدمت ببلاغ رسمي ضد الطبيب، مؤكدة أنه رفض الكشف رغم الاستعطاف، وصرّح “أنا حر في عيادتي”.
  • الطبيب محمد لطفي الصغير: قال إنه كان يجري مكالمة هاتفية مهمة عند دخول الأسرة وبدؤوا في السباب وسب الدين، فوصف الحالة بأنها من اختصاص المستشفى المحول إليها، وزعم أنه أعد خطاب تحويل رسمي.

⚠️ التطورات القانونية:

  • تحفظ الأجهزة الأمنية: تم ضبط الطبيب بعد تلقي بلاغ إهمال طبي أدى إلى وفاة المريضة.
  • تحرير محضر رسمي: وبدأت وحدة مباحث قنا تحقيقًا موسعًا لكشف الملابسات.

️ ازدحام الآراء:

  • نقابة الأطباء: شددت على أن الطوارئ لا تُعالج في العيادات، وأعلنت تفعيل الإجراءات القانونية للرد على أي تجاوز أو انتهاك.
  • نجيب ساويرس عبر “إكس”: علّق: “تبقى مش دكتور! وتتسحب رخصتك! أول شرط للطبيب إنه يكون إنسان!”.

✅ الخلاصة:

تحوّلت واقعة “أنا حر في عيادتي” من تصريح لافت إلى تحقيق قضائي مُعمّق، في قضية تثير تساؤلات حول مسؤوليات الأخلاق الطبية، وضرورة تفعيل الأطر القانونية للتعامل مع الطوارئ داخل العيادات.

زر الذهاب إلى الأعلى