إيران تعلن مقتل عدد من عملاء الموساد في القصف الأخير

أعلنت إيران، عبر وسائل إعلامها الرسمية، أن الضربات التي شنتها مؤخرًا ضد أهداف إسرائيلية أسفرت عن مقتل عدد من عناصر جهاز الموساد، في تطور نوعي ضمن التصعيد المتبادل بين الطرفين.

ووفقًا لما نشرته تقارير قريبة من الحرس الثوري الإيراني، فإن الضربات استهدفت مواقع توصف بأنها “مراكز استخباراتية فعالة” تابعة للموساد، وجاءت كرد مباشر على عمليات إسرائيلية نُفذت داخل الأراضي الإيرانية في الأسابيع الأخيرة.

وأشارت المصادر إلى أن القصف تضمن صواريخ دقيقة وطائرات مسيرة طالت أهدافًا نوعية، فيما لم يصدر رد رسمي من الجانب الإسرائيلي حول تلك المزاعم حتى الآن.

تصعيد جديد في ساحة الظل

ويُنظر إلى هذا الإعلان باعتباره تصعيدًا في الحرب الاستخباراتية غير المعلنة بين طهران وتل أبيب، والتي شهدت مؤخرًا تبادلًا متسارعًا في عمليات الاغتيال والتخريب والاختراقات السيبرانية.

وكانت إسرائيل قد نفذت خلال الشهر الجاري عمليات وُصفت بأنها من “أعمق اختراقات الموساد” داخل إيران، عبر استخدام طائرات مسيرة وشبكات تجسس زرعتها مسبقًا، وفقًا لتقارير أمريكية.

المشهد مفتوح على مزيد من التوتر

في ظل هذه التطورات، يرجح مراقبون أن يشهد الصراع الإيراني-الإسرائيلي انتقالًا متزايدًا نحو استهداف الأفراد والمنشآت الأمنية، بما قد يؤثر على استقرار المنطقة بأكملها ويهدد بتوسيع نطاق المواجهة.