حذّر الدكتور علي إسلام رئيس هيئة الطاقة الذرية السابق من أن محطة بوشهر النووية في إيران تمثل أخطر هدف نووي في حال تعرضها لضربة، موضحًا أن استهداف قلب المفاعل أثناء التشغيل قد يؤدي إلى ذوبان المفاعل وتكوّن سحابة إشعاعية تمتد لآلاف الكيلومترات 0.

☢️ لماذا بوشهر هو الأخطر؟

أشار علي إسلام، خلال لقاء تلفزيوني على قناة ON، إلى أن مفاعل بوشهر ينتج نحو 1 جيجاوات، وهو حجم كبير بالمقارنة مع مفاعلات البحث، لذا فإن أي ضربة مباشرة ستفقده نظام التبريد، مما يؤدي إلى كارثة نووية تشمل إطلاق إشعاعات واسعة ومستمرة 1.

تأثيرات محتملة على المنطقة

• قد تتسبب السحابة النووية بوفاة فورية لمن يقع ضمن نطاق الانبعاث.
• دول الخليج القريبة (200–300 كم) معرضة لتلوث المياه الجوفية والتربة.
• تتطلب الحالة إجراءات طوارئ مثل الإخلاء وتوزيع اليود الوقائي.

مقارنة بالمفاعلات الأخرى

في مقابل ذلك، ذكر الدكتور علي إسلام أن استهداف مواقع أبحاث أخرى مثل نطنز أو قم أو فوردو سيؤدي إلى تسرب إشعاعي محصور في نطاق محلي ولا يصل إلى مستوى الكارثة النووية 2.

وتحذيرات دولية إضافية

من جهته، حذّر رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي من أن ضربة إسرائيلية محتملة على محطة بوشهر قد تُحدث “كارثة إقليمية” تشمل انبعاث إشعاعي واسع النطاق، كما تطرق إلى إمكانية ذوبان قلب المفاعل في حالة انقطاع التيار الكهربائي عنه 3.

تأتي هذه التحذيرات في ظل تصاعد التوتر الإيراني–الإسرائيلي، ووسط مخاوف دولية من توسّع نطاق الأزمة إلى كارثة بيئية وصحية خطيرة.