بعد الضربة الأمريكية لإيران… 3 سيناريوهات تحرك أسواق النفط والدولار

بعد الضربة الأمريكية لإيران… 3 سيناريوهات تحرك أسواق النفط والدولار
مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، رصد خبراء الاقتصاد في “أوكسفورد إيكونوميكس” ثلاث سيناريوهات محتملة قد تؤثر بشدة على سوق الطاقة العالمية، وتنعكس بشكل مباشر على أسعار النفط والدولار والتضخم العالمي.
السيناريو الأول: خفض التصعيد وعقوبات جزئية
يتوقع في هذا السيناريو أن يتراجع الإنتاج الإيراني بنحو 700 ألف برميل يوميًا، ما قد يدفع سعر خام برنت إلى 75 دولارًا. ويُعد هذا السيناريو الأقل تأثيرًا على الأسواق.
السيناريو الثاني: تعليق كامل للإنتاج النفطي الإيراني
في حال توقف إيران عن تصدير النفط كليًا، فإن السوق ستخسر أكثر من 3.4 مليون برميل يوميًا، الأمر الذي قد يدفع الأسعار نحو 90 دولارًا للبرميل، مع ضغوط حادة على الإمدادات.
السيناريو الثالث: إغلاق مضيق هرمز
يُعد السيناريو الأخطر، حيث أن 20% من صادرات النفط العالمية تمر عبر المضيق. وقد يؤدي إغلاقه إلى ارتفاع أسعار النفط إلى ما بين 120 و150 دولارًا، ورفع التضخم العالمي إلى مستويات خطيرة.
أوضاع السوق الحالية
- ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بأكثر من 18% منذ 10 يونيو.
- مؤشر قطاع الطاقة الأمريكي صعد بأكثر من 2% مؤخرًا.
- الأسواق تترقب تطورات ميدانية دون تعطيل فعلي للإمدادات حتى الآن.
التأثير على الدولار والتضخم
تشير التقديرات إلى أن كل زيادة 10% بأسعار النفط قد ترفع التضخم العالمي بنسبة 0.3 إلى 0.4 نقطة مئوية. وفي حالة ارتفاع الخام إلى 130 دولارًا، قد يتباطأ النمو الاقتصادي العالمي ويُعطل مسار خفض أسعار الفائدة.
جدول ملخص السيناريوهات
السيناريو | التداعيات | سعر النفط المتوقع |
---|---|---|
خفض التصعيد | تأثير محدود وتقلب طفيف | حوالي 75 دولارًا |
تعليق الإنتاج الإيراني | اضطراب متوسط في السوق | حوالي 90 دولارًا |
إغلاق مضيق هرمز | أزمة حادة وصدمات تضخمية | 120 إلى 150 دولارًا |
الخلاصة
الأسواق تقف على حافة سيناريوهات متباينة، والتصعيد أو التهدئة بين إيران وإسرائيل سيكون لهما أثر مباشر على مستقبل أسعار النفط وسلوك الدولار والتضخم العالمي.