لماذا تتحول أنظار أقوى اقتصادات العالم إلى القاهرة في سبتمبر المقب

لماذا تتحول أنظار أقوى اقتصادات العالم إلى القاهرة في سبتمبر المقبل؟
في خطوة تعكس مكانة مصر المتنامية على الساحة الدولية، تستعد القاهرة لاستضافة اجتماع رسمي لمجموعة العشرين (G20) خلال شهر سبتمبر المقبل، وذلك للمرة الأولى في تاريخها، ضمن الاجتماعات التحضيرية للقمة القادمة للمجموعة تحت رئاسة البرازيل لعام 2025.
وتأتي مشاركة مصر في هذا الحدث العالمي بصفتها دولة ضيف دائم ضمن المجموعة، التي تضم أكبر وأقوى اقتصادات العالم، وهو ما يمنح الاجتماع المرتقب أهمية سياسية واقتصادية خاصة، في ظل ما يشهده العالم من تحديات في ملفات التمويل والتنمية والاستثمار.
ومن المقرر أن يُعقد الاجتماع بمشاركة وفود رسمية من الدول الأعضاء، إلى جانب منظمات دولية كبرى، حيث تتناول أجندة النقاش ملفات محورية مثل تمويل التنمية، التغير المناخي، إصلاح النظام المالي العالمي، ودعم الدول النامية.
وتُعد استضافة هذا الاجتماع فرصة استراتيجية لمصر لتعزيز دورها الدولي واستعراض رؤيتها في مجالات التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر، خاصة في ظل تنفيذ إصلاحات هيكلية وتشريعية كبرى على الصعيد الاقتصادي.
ويُتوقع أن تفتح هذه المشاركة آفاقًا جديدة أمام التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف، وأن تُسهم في دعم جهود جذب الاستثمارات، وتوطيد مكانة مصر كمركز إقليمي للحوار السياسي والاقتصادي العالمي.