أخبار عالمية

ترمب يحرج رئيس موريتانيا ويثير انتقادات عربية وإفريقية





ترمب يحرج الرئيس الموريتاني ويثير انتقادات عربية وإفريقية واسعة



ترمب يحرج رئيس موريتانيا ويثير انتقادات عربية وإفريقية

أثارت زيارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب لرؤساء دول إفريقية، بينهم الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، ردود فعل غاضبة في العديد من الدول العربية والإفريقية، بسبب تصرفات وتعليقات وصفها البعض بأنها “غير مهنية” و“استفزازية”.

مقاطعة مباغتة لرئيس موريتانيا

خلال مأدبة غداء في البيت الأبيض جمعته مع خمسة من القادة الإفارقة، أوقف ترمب حديث الرئيس الموريتاني بعد نحو 7 دقائق، مطالبًا بالتعجيل والانتقال إلى بقية المتحدثين، مما أغضب مراقبين وصفوا تصرفه بأنه “مهين” لرئيس دولة شريكة.

كما طالب القادة الآخرين بذكر أسمائهم وبلدانهم فقط، في إشارة لاقت رد فعل بعنوان “اذكر اسمك وبلدك فقط”، حسب الجزيرة مباشر 1.

انتقادات عربية وإفريقية

وُجهت انتقادات واسعة لترمب، منهم نشطاء من Liberia وSouth Africa، الذين اعتبروا تعليقاته بمثابة “استعلاء” وانعكاس لنظرة استعمارية تجاه إفريقيا 2.

⚠️ تصريحاته المتضاربة حول اللغة الإنجليزية

في منحة أخرى للانزعاج، فوجئ القادة أثناء حديثه مع منظمة الأفارقة، حيث أبدى اندهاشًا من اللغة الإنجليزية للطرف الليبيري وأثنى عليها، رغم أنها اللغة الرسمية لليبيريا منذ تأسيسها، مما اعتبره البعض “إهانة ملطّفة” 3.

️ ردود رسمية وتبرير البيت الأبيض

دافع البيت الأبيض عن تصريحات ترمب، واعتبرها “تحية صادقة”، بينما أفادت وزيرة الخارجية الليبيرية أن الرئيس Boakai لم يشعر بالإهانة، بل رآها اعترافًا بنبرة إنجليزية مألوفة له 4.

خلاصة وتداعيات

  • سلوك ترمب أثار موجة انتقادات حول التفاهم الدبلوماسي مع القادة الإفارقة والاحترام المتبادل.
  • ملاحظة متكررة عن “مبالغة في الفضول” حول اللغة الإنجليزية، رغم علاقتها بالتاريخ الإفريقي المستقل.
  • في المقابل، حاول البيت الأبيض والجهات الإفريقية التخفيف من وطأة الحرج، حرصًا على العلاقات.

يُظهر هذا الحادث مدى حساسية العلاقات الدولية وسلوك القادة في اللقاءات الرسمية، خاصة حين تتعلق بطاقة كرامة الدول وثقافتها.


#ترامب | #موريتانيا | #البيت_الأبيض | #قادة_أفريقيا



“`5

زر الذهاب إلى الأعلى