أخبار البترول

لماذا لا ينسى العاملون بقطاع البترول المصري الوزير سامح فهمي؟







لماذا يشتاق قطاع البترول المصري للوزير سامح فهمي؟

لماذا لا ينسى العاملون بقطاع البترول المصري الوزير سامح فهمي؟

5 أسباب تجعل اسمه محفورًا في ذاكرة القطاع حتى اليوم

رغم مرور سنوات طويلة على مغادرته لمنصبه، لا يزال اسم المهندس سامح فهمي يتردد باحترام وشغف في أروقة قطاع البترول المصري.
العاملون في الشركات، من القيادات إلى العمال، يذكرونه بكل التقدير، وتعود عبارات مثل:
“أيام سامح فهمي كانت مختلفة” لتتردد عند كل أزمة أو تحدٍ جديد.

فما السر وراء هذا الاشتياق؟ ولماذا يراه البعض “الوزير الذهبي” للقطاع؟

1️⃣ قائد “عصر الاكتفاء الذاتي”

في عهده، كانت مصر تُخطط بجرأة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي، وبالفعل تحوّلت إلى دولة مُصدّرة للغاز عبر مشروع إسالة الغاز في دمياط وإدكو.
كثيرون يرون أن البنية الأساسية التي اعتمدت عليها خطة الاكتفاء الحالية وضعت في عهده.

2️⃣ عصر الإنجازات على الأرض لا على الورق

شهدت سنواته طفرة غير مسبوقة في:

  • توقيع اتفاقيات البحث والاستكشاف.
  • إطلاق مشروعات كبرى مثل مجمع MIDOR ومجمع إنتاج الإيثيلين.
  • تطوير معامل التكرير.

كل هذه المشاريع لم تكن حبرًا على ورق، بل تحوّلت إلى أصول إنتاجية ما زالت تخدم مصر حتى اليوم.

3️⃣ قربه من العمال ومواقع الإنتاج

سامح فهمي كان من الوزراء القلائل الذين لم يكتفوا بالمكاتب والاجتماعات الرسمية، بل حرص على
زيارة الحقول والمنشآت بنفسه، واعتاد الحوار المباشر مع العاملين.
هذا القرب زرع شعورًا بالثقة والانتماء لدى الآلاف من العاملين في القطاع.

4️⃣ رؤية استراتيجية واضحة

تميزت قيادته بامتلاك رؤية طويلة الأجل للقطاع، وكان أول من تحدث علنًا عن
“تحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة” في أوائل الألفينات، قبل أن يصبح هذا الشعار رسميًا بعقدين من الزمن.

5️⃣ دعم الكفاءات الشابة وتثبيت الاستقرار المؤسسي

كان حريصًا على تمكين الكفاءات من أبناء القطاع، وساهم في بناء جيل إداري قوي تولى مناصب قيادية لاحقًا.
كما حافظ على استقرار القيادات التنفيذية في الشركات، ما خلق بيئة مستقرة للإنتاج والنمو.

خلاصة

سامح فهمي لم يكن مجرد وزير تقني أو إداري ناجح، بل كان رمزًا لمرحلة “ذهبية” في ذاكرة قطاع البترول المصري.
اشتياق العاملين له لا يرتبط فقط بالحنين إلى الماضي، بل بالشعور أن القطاع كان وقتها أكثر حضورًا وتأثيرًا وهيبة، داخليًا وخارجيًا.


زر الذهاب إلى الأعلى