قطاع البترول يضع خطة “تسابق الزمن” لكشف مكامن الغاز والاستثمار المستقبلي

تعتزم وزارة البترول المصرية تنفيذ خطة استراتيجية تحمل عنوان “تسابق الزمن”، تهدف إلى تسريع عمليات البحث والتنقيب عن الغاز الطبيعي في مناطق واعدة داخل البلاد، تمهيدًا لتحقيق طفرة نوعية في الإنتاج المحلي والدفع بمشروعات توليد الطاقة بالغاز.

1. أهداف استراتيجية “تسابق الزمن”

اكتشاف مكامن جديدة للغاز في الطبقات الأرضية العميقة، ضمن مناطق مثل الصحراء الغربية والبحر المتوسط.

تعزيز الاعتماد الذاتي على الطاقة النظيفة، والحد من الاستيراد من الخارج.

تشجيع المنافسة بين الشركات الدولية والمحلية عبر طرح مزايدات شفافة وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص والمستثمرين الأجانب.

2. أدوات التنفيذ

استخدام تقنيات حديثة في المسح الجيولوجي والزلازل (seismic surveys)، لتحديد أماكن الغاز بدقة عالية.

تعزيز دور الأبحاث التطبيقية وتقوية الشراكات مع الجهات الأكاديمية لتطوير أدوات تعدين متقدمة.

تسهيل الإجراءات الرقابية والقانونية أمام الشركات الراغبة في المشاركة، وتسريع إجراءات التراخيص.

3. الأثر المتوقع

ارتفاع الإنتاج من الغاز الطبيعي بنسب تفوق 30% خلال السنوات الخمس المقبلة.

جذب استثمارات أجنبية بقيمة تتجاوز عدة مليارات دولار في قطاع الطاقة.

خفض فاتورة الاستيراد ورفع الأمن الطاقي، مع تأمين مصادر تشغيل محطات الكهرباء المحلية.

4. آفاق التوسع

توسيع نطاق النشاط إلى مجالات البترول المتجدد والغاز الحيوي.

إطلاق برامج نقل المعرفة والتدريب الفني لتأهيل الكوادر الوطنية للعمل ضمن المنصات والمنشآت الحديثة.

✅ الخلاصة:

تسعى وزارة البترول عبر مبادرة “تسابق الزمن” إلى إجراء تحوّل استراتيجي في منظومة التنقيب والطاقة، من خلال اعتماد أساليب علمية وتقنية متقدّمة، واستقطاب شراكات دولية، لتحقيق نمو مستدام في إنتاج الغاز وجعل مصر مركزًا إقليميًا للطاقة النظيفة.