«ابن الباشا» يلتهم المواهب.. كاتب رياضي يحذّر من ترهل منظومة اكتشاف اللاعبين في مصر

«ابن الباشا» يلتهم المواهب.. كاتب رياضي يحذّر من ترهل منظومة اكتشاف اللاعبين في مصر
نشر الكاتب الرياضي زغلول صيام مقال رأي على موقع «فيتو» انتقد فيه ما أسماه بـ«ثقافة ابن الباشا وابن البيه» داخل منظومة الكرة المصرية، مؤكداً أن المحسوبية وسوء إدارة اكتشاف المواهب أضاعا الطريق إلى ظهور جيل جديد على شاكلة محمد صلاح.
وقال صيام إن بوابات الأندية باتت مغلقة أمام كثير من المواهب الحقيقية، بينما تتقدمها أسماء مدعومة بـ«وساطات»، ما يبدد فرص العدالة التنافسية ويضعف قاعدة الاختيار لمنتخبات المراحل السنية. واعتبر أن المشكلة ليست في اللاعبين الصغار بقدر ما هي في آليات الانتقاء والتقييم وغياب المعايير الواضحة.
أبرز ما طرحه المقال
المطالبة بمراجعة منظومة الاختبارات في الأندية ومراكز الشباب، واعتماد معايير فنية وبدنية معلنة وموحّدة.
تقليص تدخل «الوساطات» والسمسرة في انتقاء الناشئين، وتغليظ العقوبات على أي تجاوزات.
إنشاء قاعدة بيانات رقمية لاكتشاف المواهب على مستوى الجمهورية، وربطها باتحادات المناطق لاختيار الأفضل وفق أرقام ومؤشرات أداء.
الاستثمار في المدربين المتخصصين بالناشئين وتعميم مناهج تدريب حديثة للسرعة والمهارة والذكاء الخططي.
توسيع شبكة المتابعة للمدارس والجامعات ودوريات الهواة، بدل الاعتماد على يوم أو يومين «اختبارات جماعية» غير دقيقة.
لماذا يهم هذا الآن؟
يرى صيام أن استمرار الوضع الحالي يقلل من فرص إنتاج نجوم عالميين جدد، ويضع المنتخب والأندية في دائرة «النتائج المتذبذبة» لسنوات. ويؤكد أن الإصلاح يبدأ من القاعدة: عدالة الاختيار، تدريب عصري، وحوكمة تمنع أي نفوذ غير فني في مسارات اللاعبين الصغار.
هذا الموضوع مقال رأي يعكس وجهة نظر كاتبه، لكنه يفتح ملفاً قديماً متجدداً حول العدالة والشفافية في منظومة الناشئين المصرية.