سامح فهمي.. الرجل الذي أحب العاملين فأحبوه

♂️ سامح فهمي.. الرجل الذي أحب العاملين فأحبوه
قائد من قلب المنظومة
اسمه محفور في ذاكرة قطاع البترول المصري، ليس فقط بصفته وزيرًا تولى المسؤولية لسنوات، بل لأنه أحب العاملين فأحبوه. المهندس سامح فهمي، لم يكن مجرد مسؤول، بل كان قائدًا من قلب المنظومة، يفهم طبيعة عملهم ويدرك قيمة كل فرد في مواقع الإنتاج.
️ “ابن البترول” قبل أن يكون وزيرًا
بدأ فهمي مسيرته كمهندس شاب، متنقلًا بين الحقول والمصانع، يعرف جيدًا معنى يوم عمل شاق في الصحراء أو البحر. ولهذا، عندما أصبح وزيرًا، كان يتحدث بلغة العاملين ويدرك ما يحتاجه كل موقع.
سياسة الباب المفتوح
تميزت فترة وزارته بسياسة الباب المفتوح، حيث لم يكن يرفض لقاء أحد من العاملين، مهما كان منصبه. كان يفضل اللقاءات المباشرة، والجولات الميدانية، ويُشرف بنفسه على حل المشكلات.
“أنا منكم، وأعرف أن نجاحنا يبدأ منكم.”
️ إنجازات ملموسة
- إطلاق مشروع توصيل الغاز الطبيعي للمنازل على نطاق واسع.
- دعم الاكتشافات الجديدة في البحر المتوسط والصحراء الغربية.
- تأسيس تعاون إقليمي ودولي في مجالات الطاقة.
- الاستثمار في تدريب وتأهيل الكوادر الشابة.
❤️ البصمة الإنسانية
تميز الوزير سامح فهمي بعلاقته الإنسانية المميزة مع العاملين، حيث كان يكرم الراحلين، ويزور أسر المصابين، ويُقدر الجهد المبذول حتى في أصغر المواقع.
بعد الرحيل.. بقي الأثر
بعد مغادرته المنصب، بقي اسمه حاضرًا في وجدان القطاع. يُعرف بـ”وزير العاملين” لأنه منحهم الاحترام والتقدير، وكان وفيًا لجهودهم وتضحياتهم.
خلاصة: سامح فهمي كان نموذجًا فريدًا في الإدارة والقيادة. جمع بين المعرفة التقنية والبُعد الإنساني، فاستحق مكانته في قلوب العاملين في البترول المصري.