أخبار عالمية

سمكة “يوم القيامة” تثير الذعر في أستراليا





سمكة “يوم القيامة” تثير الذعر في أستراليا

سمكة “يوم القيامة” تثير الذعر في أستراليا.. هل تنذر بكارثة طبيعية وشيكة؟

في واقعة غريبة أثارت موجة من القلق على وسائل التواصل الاجتماعي، جرفت الأمواج إلى شاطئ أوشن بيتش في الساحل الغربي لأستراليا سمكة مجداف عملاقة تُعرف شعبيًا باسم “سمكة يوم القيامة”، والتي تُحيط بها العديد من الأساطير في الثقافات الشرقية، وتربطها بعض الروايات بحدوث كوارث طبيعية كبرى مثل الزلازل والتسونامي.

اكتشاف مريب وظهور نادر

عثرت امرأة تُدعى سيبيل روبرتسون على السمكة مصادفة أثناء تنزهها مع كلبها، بعدما لاحظت تحليق نسر فوق المكان. وقد فوجئت بوجود كائن بحري ضخم بلون معدني لامع ونقوش فريدة حول الرأس. وأكد باحثون أنها تنتمي لفصيلة أسماك المجداف، وهي كائنات نادرة الظهور تعيش على أعماق قد تصل إلى 1000 متر.

أساطير وقلق شعبي

في الثقافة اليابانية، يُطلق على هذه السمكة اسم “ريوغو نو تسوكاي” أو “مرسال قصر التنين”، ويُعتقد شعبيًا أن ظهورها قرب السواحل ينبئ بكوارث طبيعية وشيكة. ويستند أنصار هذه الفرضية إلى وقائع تاريخية، أبرزها رصد عدة أسماك مماثلة قبل زلزال وتسونامي توهوكو 2011.

رأي العلم: لا علاقة مثبتة بالكوارث

رغم القلق الشعبي، أكد علماء الأحياء البحرية أنه لا توجد أي دلائل علمية تربط ظهور هذه الأسماك بالكوارث الطبيعية. ورجحوا أن انجرافها إلى السطح قد يكون نتيجة:

  • تغيرات مناخية حادة
  • اضطرابات بيئية في أعماق المحيط
  • أمراض بحرية أو تلوث كيميائي

تدخل رسمي

منظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية بأستراليا تواصلت مع روبرتسون وتمكنت من جمع عينات من السمكة لتحليلها قبل أن تلتهمها الطيور.

الخلاصة:

بين الحقيقة والأسطورة، لا يزال الغموض يحيط بهذه الكائنات العجيبة، لكن الأكيد أن مشاهدتها على الشواطئ لا تمر مرور الكرام، خاصة في ظل التوتر العالمي بشأن الكوارث البيئية والمناخية.


زر الذهاب إلى الأعلى