الحكومة توضح: طرح أرض رأس شقير لا يمس الامتيازات البترولية القائمة ولا يؤثر على الأنشطة الإنتاجية

️ الحكومة توضح: طرح أرض رأس شقير لا يمس الامتيازات البترولية القائمة ولا يؤثر على الأنشطة الإنتاجية
نفى مصدر حكومي رفيع المستوى وجود أي تأثير سلبي لطرح أرض بمنطقة رأس شقير على
الامتيازات البترولية الحالية أو على أنشطة شركات الإنتاج العاملة في المنطقة، مؤكدًا أن الطرح يتم في إطار خطة الدولة لاستغلال الأراضي غير المستغلة دون المساس بالبنية التحتية الاستراتيجية لقطاع البترول.
وأوضح المصدر أن منطقة رأس شقير تُعد من النقاط الحيوية لقطاع الطاقة في مصر، حيث تضم محطات وآبار بترول وخطوط أنابيب ومرافق تخزين، وتستخدمها شركات بترولية كبرى مثل “جابكو” و”بتروبل” و”خالدة” كمركز لوجستي لتقديم الدعم للحقول البحرية بخليج السويس.
وشدد على أن الطرح لا يشمل أي مناطق تدخل ضمن الامتيازات التشغيلية للشركات، كما أنه لا يمس أصولًا تُستخدم فعليًا في عمليات الإنتاج أو النقل أو المعالجة. وأكد أن هناك تنسيقًا كاملاً بين وزارتي البترول والمالية لضمان تحديد الحدود بوضوح وتضمين اشتراطات فنية تضمن عدم تعارض أي استخدامات مستقبلية مع أنشطة البترول.
وأشار المصدر إلى أن هذا الطرح يندرج ضمن سياسة الدولة لتعظيم العائد من الأصول غير المستغلة،
وقد يُسهم في تمويل مشروعات قومية أو دعم البنية التحتية للطاقة، دون التأثير على الاستثمارات الحالية أو المستقبلية في المنطقة.
وفي ختام تصريحه، أكد المصدر أن رأس شقير ستظل مركزًا استراتيجيًا ضمن منظومة الطاقة الوطنية،
وأن جميع القرارات المتعلقة بها تراعي الحفاظ على الأمن الطاقي والاستقرار التشغيلي لشبكة البترول والغاز.