أخبار عالمية

ما هي الصواريخ الفرط صوتية؟.. السلاح الإيراني الجديد في المواجهة مع إسرائيل





ما هي الصواريخ الفرط صوتية؟

ما هي الصواريخ الفرط صوتية؟.. السلاح الإيراني الجديد في المواجهة مع إسرائيل

في تصعيد نوعي لوتيرة الحرب الدائرة بالمنطقة، أعلنت تقارير عسكرية أن إيران استخدمت صواريخ “فرط صوتية” في بعض هجماتها الأخيرة ضد أهداف داخل إسرائيل، ما يفتح باب التساؤلات حول هذا النوع المتطور من الأسلحة وقدرته التدميرية الفائقة.

⚡ ما هي الصواريخ الفرط صوتية؟

الصواريخ الفرط صوتية (Hypersonic Missiles) هي أسلحة قادرة على الطيران بسرعات تتجاوز 5 أضعاف سرعة الصوت (ماخ 5)، أي أكثر من 6,000 كم/ساعة، مع القدرة على المناورة أثناء الطيران. هذا يجعل من الصعب جدًا رصدها أو اعتراضها بواسطة أنظمة الدفاع التقليدية مثل “باتريوت” أو “القبة الحديدية”.

تفوق استراتيجي

تكمن خطورة هذا النوع من الصواريخ في أمرين:

  • السرعة الشديدة التي تقلل من زمن الرد لدى الخصم.
  • القدرة على تغيير المسار أثناء التحليق، مما يصعّب التنبؤ بموقع الاصطدام.

الصواريخ الفرط صوتية تختلف عن الصواريخ الباليستية في أنها لا تتبع مسارًا مقوسًا بل يمكنها الطيران على ارتفاعات منخفضة، وهو ما يجعلها أكثر تهديدًا لأنظمة الدفاع الجوي.

️ إيران تدخل سباق التسلّح المتقدم

إيران أعلنت رسميًا العام الماضي امتلاكها لصواريخ فرط صوتية، وتزعم أن بعضها قادر على تجاوز “القبة الحديدية” الإسرائيلية. وتشير التقديرات إلى أن طهران طورت هذه المنظومة بالتعاون مع روسيا وكوريا الشمالية، وربما تكون قد جربتها عمليًا في التصعيد الأخير، وفقًا لتحليلات استخباراتية غربية.

تهديد مباشر للمنشآت الحيوية

استخدام مثل هذه الصواريخ يعني أن منشآت حيوية مثل الموانئ، المطارات، وقواعد الطاقة باتت أكثر عرضة للخطر، في ظل قدرة هذا السلاح على تجاوز الدفاعات والوصول لهدفه بدقة خلال دقائق.


زر الذهاب إلى الأعلى