دين ودنيا
الحالات التي يُباح فيها قطع الصلاة.. ودار الإفتاء توضح آراء الفقهاء

الحالات التي يُباح فيها قطع الصلاة.. ودار الإفتاء توضح آراء الفقهاء
أكدت دار الإفتاء المصرية أن هناك حالات محددة يُباح فيها للمُصلي أن يقطع صلاته، مشيرة إلى تنوع عبارات الفقهاء في هذا الشأن، ما بين مَن ضيّق ومَن وسّع.
متى يُباح قطع الصلاة؟
أجمع الفقهاء على أنه كما يُباح قطع الصلاة للضرورة، فإنه يُباح أيضًا للحاجة التي تُنَزّل منزلة الضرورة، ومن هذه الحالات:
- خوف المصلي على متاعه من الهلاك أو الضياع.
- خوفه على أطفاله أو ذويه من ضرر محقق.
- وجود أمر طارئ متعلق بالعمل أو المسؤوليات الحياتية الملحة.
- قضاء الحاجة أو دفع أمر طارئ لا يمكن تأجيله.
رأي الفقهاء في المسألة
اختلفت العبارات الفقهية، فبعض المذاهب توسعت في إباحة القطع للحاجة المُلِحة، طالما تحقق فيها مقصد شرعي معتبر، في حين شددت مذاهب أخرى على ضرورة وجود ضرر حقيقي أو فوت مصلحة راجحة.
وأكدت دار الإفتاء أن هذه الرخصة لا تعني التهاون في أمر الصلاة، بل جاءت مراعاةً لمصالح الناس ودرءًا للمشقة والحرج، وهو من مقاصد الشريعة الإسلامية.
#هدفنا_الوعي_والتنوير
#دار_الإفتاء_المصرية
#اعرف_الصح