منوعات

لغز كوني حيّر العلماء لعقود.. هل وُجد أخيرًا







لغز كوني حيّر العلماء لعقود.. هل وُجد أخيرًا؟

لغز كوني حيّر العلماء لعقود.. هل وُجد أخيرًا؟

في خطوة وُصفت بأنها أحد أهم الاكتشافات الكونية خلال السنوات الأخيرة، أعلن علماء الفلك عن العثور على ما يُعتقد أنه “المادة المفقودة” في الكون، بعد رحلة بحث استمرت لعقود وحيّرت العلماء منذ مطلع الألفية.

ما القصة؟

لوقت طويل، واجه الباحثون معضلة رياضية: الكمية التي نعرفها من المادة العادية (التي تُكوّن النجوم والكواكب والبشر) لا تتطابق مع النماذج العلمية. نحو نصف هذه “المادة الباريونية” لم يكن له أثر واضح في السماء.

أين اختبأت؟

الدراسة الجديدة التي نُشرت مؤخرًا، كشفت أن هذه المادة قد تكون موزعة في شكل خيوط غازية ساخنة وضعيفة الكثافة، تربط المجرات ببعضها البعض فيما يُعرف بـ”شبكة الكون العنكبوتية”.
استخدم العلماء تقنيات رصد دقيقة وأجهزة متطورة لقياس الحرارة والكتلة غير المرئية، في مناطق لم يكن الوصول إليها ممكنًا سابقًا.

لماذا هو مهم؟

حل هذا اللغز لا يُضيف فقط إلى فهمنا لمكونات الكون، بل يفتح آفاقًا جديدة لفهم تطور المجرات، وكيفية تشكل الهياكل الكبرى في الفضاء.

رغم أن هذا الاكتشاف لا يرتبط بالمادة المظلمة أو الطاقة المظلمة (وهما لا تزالان غامضتين)، فإنه يمثل خطوة كبيرة نحو استكمال الصورة المفقودة عن نسيج الكون.

العلماء لا يزالون يتحققون من التفاصيل، لكن الأمل يزداد بأن أحد أكبر ألغاز الفيزياء الفلكية قد اقترب من الحل.


زر الذهاب إلى الأعلى