منوعات

باع العلاج ليُخرّج طبيبًا للفقراء.. قصة إنسانية لا تُنسى لطبيب الغلابة







باع العلاج ليُخرّج طبيبًا للفقراء.. قصة إنسانية لا تُنسى لطبيب الغلابة

باع العلاج ليُخرّج طبيبًا للفقراء.. قصة إنسانية لا تُنسى لطبيب الغلابة

من بين آلاف الأطباء، يبقى اسم الدكتور محمد مشالي محفورًا في قلوب المصريين والعرب، ليس فقط لعلمه أو مهنته، بل لإنسانيته النادرة ووفائه لوعدٍ قطعه منذ أن كان شابًا.

بداية الحكاية.. تضحية أب

بعد تخرج الدكتور مشالي، اكتشف أن والده ضحّى بتكاليف علاجه الخاص حتى يتمكن من استكمال دراسته في كلية الطب. كانت لحظة فاصلة في حياته، جعلته يعاهد الله ألا يأخذ قرشًا واحدًا من فقير أو محتاج.

❤️ طبيب الغلابة.. طبيب الإنسانية

في عيادة بسيطة بمدينة طنطا، ظل الدكتور مشالي يعالج المرضى بأقل من 10 جنيهات، وبعضهم مجانًا، رافضًا العروض المغرية من القنوات والجهات التي أرادت مساعدته أو تصويره بشكل تجاري.

  • لم يمتلك سيارة فارهة ولا عقارات.
  • لم يسعَ للشهرة أو الأموال.
  • بل اختار أن يكون نموذجًا لما يجب أن يكون عليه الطبيب الحقيقي.

‍‍ امتداد الروح.. صورة مع ابنه وحفيده

انتشرت له صورة مؤثرة تجمعه مع ابنه وحفيده، وكأنها رسالة رمزية تُخلّد إرثه الإنساني، وتُذكّرنا أن الطب مهنة قبل أن تكون عملًا، وأن الرحمة لا تُعلَّم بل تُورّث.

رحل بجسده وبقي قدوة

في عام 2020، ودّعنا الدكتور محمد مشالي، لكن أثره بقي. يُعد اليوم رمزًا حقيقيًا للعطاء، ومثالًا يُحتذى به لكل من أراد أن يجعل من علمه رسالة.

نمبر وان الحقيقي؟ ليس من تصدّر الشاشات، بل من تصدّر قلوب الناس.. الدكتور محمد مشالي، رحمه الله


صمم هذا المقال تكريمًا لطبيب الغلابة، الذي علمنا أن الإنسان يُقاس بما يمنح لا بما يملك.


زر الذهاب إلى الأعلى