إقتصاد

لماذا ارتفع رأس مال «نادي الـ 100 مليار جنيه» في البورصة المصرية؟ أسهم الكبار تصنع الحدث

شهدت البورصة المصرية نهاية جلسات هذا الأسبوع قفزة تاريخية بفضل زخم تعاملات أسهم القيادية، حيث دخلت عدة شركات مصنّفة من الكبار ما يُعرف بـ«نادي الـ 100 مليار جنيه» — أي أن قيمتها السوقية تخطّت حاجز هذا الرقم.

أبرز الأرقام

بلغت قيمة رأس المال السوقي لعدد من الشركات الكبرى مستويات إقصائية، فعلى سبيل المثال، تجاوزت شركة السويدي إليكتريك قيمة 169.3 مليار جنيه.

شركة مجموعة طلعت مصطفى القابضة وصلت إلى نحو 146.1 مليار جنيه بعد ارتفاع في قطاع العقارات والاستثمارات السياحية.

كذلك، شركة الشركة الشرقية للدخان بلغت قيمتها السوقية نحو 141 مليار جنيه مدفوعة بخطط تصدير وتوسّع إنتاجي.

✅ لماذا هذه الزيادة؟

موجة شراء قوية على الأسهم القيادية: المستثمرون اتّجهوا إلى الشركات ذات الحجم الكبير والثابتة الأداء، مما رفع الطلب وبالتالي القيمة.

تحسُّن في المؤشرات العامّة: ارتفعت مؤشرات مثل EGX 30 بنسب ملحوظة، ما انعكس على معنويات السوق.

حالة “تراكميّة” في القيمة السوقية: تغييرات صغيرة في سعر السهم لشركة كبيرة، ينتج عنها تغيّرات ضخمة في القيمة الإجمالية، الأمر الذي ساهم في تخطي بعض الشركات حاجز الـ 100 مليار.

⚠️ ملاحظات

رغم هذا الزخم، فإن السوق لا تزال تواجه تحديات مثل تقلبات العملات، وضغط التضخم، وتغيّرات التدفقات الاستثمارية الخارجية.

الاقتراب من أو تجاوز رقم 100 مليار جنيه لا يعني بالضرورة جودة أو استدامة الأداء، بل قد يعكس تحركات ربعية أو مؤقتة.

ما التالي؟

مراقبة ما إذا كانت شركات أخرى ستنضم إلى نادي الـ 100 مليار خلال الأسابيع القادمة.

متابعة ما إذا كان هذا الارتفاع يحمل في طيّاته دخولاً واسِعاً لرأس المال الجديد أو ما إذا كان مجرد تجميع من المستثمرين الموجودين.

تحليل ما إذا كان هناك تغيّر في هيكلة المستثمرين (مصريون مقابل أجانب) أو ما إذا كانت الشركات الكبرى تنفّذ خططاً نموّ فعلياً.

زر الذهاب إلى الأعلى